الكثير يبحث عن حلول سريعة للبشرة الجافة التي يعانون منها، بسبب التقشير والشعور بالهيجان والحكة بها، ويجب أن نعلم ان معالجة البشرة الجافة ليس متعلق بالمواد والمنتجات التي نستخدمها فقط على البشرة مباشرة، ولكن يجب العناية بالطرق الصحيحة بالبشرة وحمايتها بشكل صحيح، من الهواء والرياح الشديدة والبرد الشديد، لأن كل هذه العوامل وغيرها الكثير تؤثر على البشرة الجافة، ونحن في هذا المقال سوف نقدم لكم كل ما تحتاجون معرفته عن البشرة الجافة.
الأسباب التي تؤدي إلى بشرة جافة
- من أهم الأمور التي تتسبب في جفاف البشرة هي التعرض الزائد لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- يجب معرفة أن قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء عند التقدم بالعمر تقل بشكل كبير مع مرور الوقت، وبالتالي تزيد نسبة تعرض البشرة للجفاف.
- اضطراب النظام الغذائي وقلة احتوائه على المواد التي تساهم في ترطيب الجسم وخاصة البشرة، تؤدى بكل تأكيد الى زيادة التعرض الى جفاف البشرة.
- الطقس البارد والجاف في فصل الشتاء أو في حالة التعرض لمكيفات التهوية، ذلك يؤدي إلى فقدان البشرة لمرونتها.
- المياه الباردة التي نستخدمها عند الاستحمام أو حتى من خلال تنظيف الوجه فقط، تساهم في عملية جفاف البشرة أيضا، فالماء الساخن يكسر طبقة الدهون العازلة على سطح الجلد ويفقدها مرونتها.
- يجب تقليل شرب المنبهات، كونها تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين وهو يؤدي أيضاً الى جفاف البشرة.
- غسيل البشرة ببعض أنواع الصابون القلوية أو التي تحتوي على العطور وتقل فيها نسبة المرطبات، تؤدي أيضًا بشكل كبير إلى جفاف الجلد.
- عدم شرب كمية كافية من المياه يومياً يؤدي جفاف الجسم وبشكل خاص يؤدي إلى جفاف البشرة.
- استخدام المنظفات المنزلية وسائل غسيل اليدين بكثرة يؤدي إلى جفاف البشرة، ويجب عدم الإفراض في ذلك.
- يساهم بعض الأمراض في تدهور مظهر البشرة، ومنها مرض السكري في ظهور أعراض البشرة الجافة.
- عدم ترطيب البشرة، وعدم تغذيتها بكريمات الترطيب بعد استخدام الماء خاصّة في فصل الشتاء يساهم في أن يحدث جفاف للبشرة أيضًا.
- عرض الشخص لبعض الأمراض الجلدية المختلفة ومنها مرض كالصدفية أو الأكزيما والتي تكوّن طبقة جافّة وقاسية سميكة على سطح البشرة، وكذلك أمراض الغدة الدرقية، حيث إنّ قلة نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى عدم إفراز الزيوت الطبيعية المرطبة للجلد وذلك يؤدي بشكل كبير إلى جفاف البشرة.
- عندما يفقد الجسم المعادن والفيتامينات الهامة، يحدث فقر دم بالجسم، وذلك يتسبب في فقدان الحيوية بالجسم وخاصة البشرة ويجعلها جافة أيضًا.
- أن تناول مدرات البول ومضادات الهستامين يعتبر عاملاً مساهماً في جفاف البشرة. مع مرور الوقت ومع كثرة الاستخدام لهذه الأدوية.
الأعراض التي تتعرض إليها البشرة الجافة - يحدث الشعور بعدم الراحة أو الحكة الخفيفة عند تعرض البشرة للجفاف.
- خشونة في الجلد خاصة في الأجواء الجافة سواء كانت باردة أو حارة بشكل غير مناسب للبشرة.
- تكون البشرة باهتة وغير نضرة وذلك يكون أمر جديد على الأشخاص وليس هو الأمر المعتاد لبشرتهم.
- تشتهر البشرة الجافة بأنها تكون رقيقة، تكون أكثر عرضة لتقبل ظهور بعض التجاعيد الصغيرة وخاصة في الوجه عند أماكن التعبير في الوجه.
- ظهور علامات التقدم في السن وظهور الشيخوخة عن غيرها من البشرة الأخرى.
- صاب البشرة الجافة كثيراً بالاحمرار بعد التنظيف ويظهر على سطحها خطوط رفيعة أو تجاعيد نشاهدها.
- سهولة تهيج الجلد واحمراره عند تعرضه لبعض المواد والمنتجات عند استخدامها.
أفضل النصائح للعناية بالبشرة الجافة
- يجب تصحيح عادات الاستحمام الخاطئة التي يقع فيها الكثير من الناس، ومنها تقليل مدة الاستحمام لأقل من 10 دقائق واستخدام الماء الدافئ وليس الماء البارد أو الساخن.
- الحرص على التخفيف من استخدام الصابون القلوي الذي يضر بالبشرة ويفضل استبداله بالصابون المرطب أو الجلسرين، والذي يفضل احتوائه على البابونج الذي يرطب البشرة ويهدئ تهيج البشرة.
- الحرص على ارتداء القفازات وخاصة في فصل الشتاء مع البرودة الشديدة، أثناء تنظيف المنزل وعند الخروج منه في أيام الشتاء الباردة.
- يجب تجنب احتكاك الجلد بمنشفة خشنة واستبدالها تلك المنشفة الخشنة بمنشفة ناعمة الملمس، وعدم فرك البشرة بقوة، واستخدام مرطب بعد الاستحمام مباشرة لضمان امتصاص جيد للكريم المرطب، وبالتالي تعويض البشرة عن الرطوبة التي فقدتها أثناء الاستحمام.
- يفضل استخدام المواد المرطبة الغنية بالزيوت كونها الأفضل ويجب الابتعاد عن المرطبات الغنية بالدهون، ويمكن استخدام المواد المرطبة الغنية بالزيوت في عمل مساجات للبشرة مثل زيت اللوز أو زيوت الزيتون النقي أو استعمال الكريم المرطب وبالتحديد الذي يحتوي على الأموليينات (تحتوي على مواد مرطبة) والهومكتنتات (التي تعمل على إنتاج الرطوبة) يومياً والذي يساهم في زيادة الرطوبة في الطبقة الخارجية من الجلد.
- يجب أيضًا المحافظة على ترطيب البشرة دائمًا باستخدام الوصفات الطبيعية المرطبة مرتين أسبوعياً على أقل تقدير أو بإمكانك شراء ماسكات جاهزة خاصة لترطيب البشرة.
- يجب أيضًا استبدال مواد التجميل التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول أو العطور، بالكريمات الطبيعية الخالية من الكحول والعطور وذلك للحفاظ على البشرة لأن المواد والمستحضرات التي تحتوي على كحول أو عطور تضر بالبشرة وتساهم أيضاً في ان تجعلها بشرة جافة.
- ينصح كثيرًا بالإكثار من الخضراوات والفواكه وبالأخص الحمراء والصفراء كالليمون والبرتقال والجزر والطماطم والتي تحوي كمية من فيتامين A أو فيتامين E والتي تعمل كمضادات للأكسدة وذلك يحافظ على صحة البشرة ويجعلها ذو مظهر حيوي وجمالي دائمًا ويجعلها أكثر قوة ويساعدها في التخلص من الجفاف.
- يجب الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على سكريات صناعية وعن المشروبات الغازية والمقليات أو المشروبات التي تحتوي الكفايين وتقيل تناولها على مدار اليوم في حالة تناولها بشكل كبير، ومنها الشاي أو القهوة لأنها تقلل نسبة الماء في الجسم لكونها مدرة للبول وذلك يساعد على جفاف الجسم وبشكل خاص يساهم في جفاف البشرة بكل تأكيد.
- يجب الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية، وذلك لتحسين الدورة الدموية للجسم، ويجب زيادة تناول المواد الغذائية الواصلة لخلايا الجسم عن طريق الدم وذلك يساهم بشكل كبير في نضارة البشرة وأن تكون ذو مظهر جمالي.
- يجب تنظيف البشرة باستمرار باستعمال الصابون الغني بالمواد المرطبة، ومن الممكن أيضاً تنظيف البشرة بالبخار ويجب أن نعلم ان عند تعريض الوجه لبخار الماء بحيث يحوي الماء مواد تزيد الترطيب مثل زيت القمح، أكليل الجبل، الزعتر، البابونج وغيرها، وذلك يساهم في ترطيب البشرة أيضًا بشكل جيد.
- يجب عند استعمال أي أنواع التقشير للبشرة أن نحرص على استعمال التقشير اللطيف والمناسب للبشرة، ويفضل استخدامه مرتين في الشهر كافيتين، وذلك لإزالة الخلايا الميتة وتجديد حيوية البشرة وإنعاشها بإظهار خلايا تمنح النضارة واستعمال المرطب بعدها.
- ارتداء الملابس على البشرة من الأمور المهمة أيضًا، ويجب ارتداء الملابس القطنية والناعمة على البشرة وتجنب الملابس الخشنة أو الصوفية أو التي تحتوي مواد مهيجة للجلد وقد يؤدى ذلك لزيادة الشعور بعدم الراحة الانزعاج.
- استعمال فيتامينات A. C. E والزنك لما لهم من أثر في ترطيب وحماية البشرة من العوامل المضرة به ومساعدة البشرة على أن تكون في حيوية بشكل مستمر وأن تكون قادرة على تقيد الذرات الحرة التي تضر بها وتجعلها جافة دائمًا.