كيف أعتنى ببشرة طفلي هو إحدى التساؤلات التي تتردد على المسامع من قبل الأمهات الحديثة، ذلك لأنه يكون لديها رغبة في تقديم كل وسائل العناية والراحة إلى طفلها الرضيع الجديد، فمن الضروري الاهتمام ببشرة الطفل والاعتناء المستمر بها كما يتم التركيز على التغذية للطفل أو تدفئته السليمة، ذلك لأن جلد الأطفال يمكن أن يكون عرضه لاستقبال الكثير من المشكلات بسبب المناعة الضعيفة له وحساسية جلده في ذلك الوقت.
تعدد وسائل المحافظة على البشرة
حتى تتمكن الأم من المحافظة على بشرة طفلها الرضيع عليها القيام بمجموعة من الطرق فللإجابة على السؤال الأكثر انتشارا كيف أعتنى ببشرة طفلي فتتمثل فيما يأتي:
- استخدام الزيت للتدليك:
كثيرا ما نجد أن بعض الأطفال يمكن أن تعاني من بعض الجفاف في بشرته ويكون بحاجة إلى ترطيبها.
يمكنك الأن أن تقوم بتدفئة مقدار من الزيت سواء الخاص بالأطفال، الزيتون وأيضا زيت اللوز والبدء بتدليك جميع أجزاء جسم الطفل به.
من خلال تلك الحركات التدليكية يستعيد الطفل البشرة النضرة مرة أخرى ويختفي الجفاف بشكل تدريجي.
- اعتدال حرارة مياه الاستحمام:
كثيرًا من الأمهات تستعين بالمياه الساخنة أثناء استحمام الطفل اعتقادا منها بأنها الأنسب حتى يحصل على درجة الدفيء المطلوبة.
لكن تعتبر تلك الطريقة من أكثر الوسائل التي يمكن أن تتسبب في إحداث جفاف شديد إلى جلد الطفل، لذلك لا بد من أن تكون المياه معتدلة بين البارد والساخن.
- الحرص على استخدام بعض منتجات العناية:
كيف أعتنى ببشرة طفلي تكمن أيضا في بعض المنتجات التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من أي أوساخ عالقة بالجلد أو حمايته من التشقق والجفاف.
تلك المواد مثل خشب الصندل، عجينة الزعفران، الكركم.
- الابتعاد التام عن الصابون التجاري:
إحدى الطرق المستخدمة في تنظيف بشرة الأطفال هو الصابون التقليدي، لكنه يعتبر من أسوأ المنتجات لجسم الأطفال.
تلك المواد التجارية قد تتسبب في إصابة جسم الأطفال بالجفاف الشديد والتشققات، ويمكن تبديل ذلك بدقيق الحمص.
- تناول الفاكهة باستمرار:
ضرورة الحرص على إعطاء الطفل المزيد من الفاكهة بمختلف أنواعها وذلك لاحتوائها على قدر كبير من الفيتامين التي تساعد على تنقية جسم الطفل من الداخل وبشرته.
- ترطيب البشرة:
كل مولود جديد يكون بحاجة إلى الترطيب المستمر لبشرته حتى لا تجف وتفقد نعومتها.
لذلك فمن أمثل الطرق المتبعة للإجابة على كيف أعتنى ببشرة طفلي هو ترطيب الجلد كل أربعة ساعات خلال اليوم.
- البقاء لبعض الوقت في الشمس:
من خلال التعرض إلى أشعة الشمس يمكن للطفل الحصول على قدر جيد من فيتامين د الذي له قدر على مد البشرة بقدر التغذية اللازمة به.
كما أنه يساعد بالمحافظة على الجسم من الإصابة بالأمراض والوقت الأمثل إليها يكون صباح باكر.
- صناعة مقشر طبيعي للجسم:
الكثير من لا يقومون بتلك الخطوة الهامة وهو الحرص على تقشير البشرة شكل أسبوعي.
ذلك من خلال المنتجات الطبيعية فعلى سبيل المثال يكن تقشيرها بخلط مقدار من ماء الورد وخليط الحمص للحصول على عجينة لينة ملساء.
الاهتمام اليومي بالبشرة
هناك بعض الخطوات الهامة التي يجب أن يتم تطبيقها على بشرة الطفل بشكل يومي من أجل أن تبقى برونقها المثالي والنعومة الأمثل.
- عدم الإكثار بالاستحمام:
كيف أعتنى ببشرة طفلي تتضمن أهم الأشياء الموجودة بجسم الطفل من زيوته الطبيعية لذلك فلا بد أن يتم تجنب استحمامه أكثر من ثلاثة مرات خلال الأسبوع الواحد.
ينطبق ذلك على الأطفال في السنة الأولى من عمرهم حتى لا يتسبب ذلك في إصابة بالضعف، الجفاف وفي بعض الحالات الأخرى يصاب الطفل بالأكزيما.
- التنظيف بالماء:
في الشهور الأولى من عمر الطفل يكون بحاجة إلى تنظيف فمه جيدا بالإضافة إلى مكان الحفاظ.
يتم ذلك فقط من خلال المياه لا أكثر حتى لا تتسبب تلك الزيادات بإصابة بالالتهاب من خلال المنتجات ونخص بالذكر المعطر منها.
- تنظيف ملابس الطفل جيدا:
من الضروري أن يتم غسل ملابس الطفل وتنظيفها بعيداً عن ملابس باقي أفراد عائلته.
كم أن كيف أعتنى ببشرة طفلي تضم ضرورة الابتعاد عن المنتجات ذات الرائحة العطرية وذلك حتى لا يصاب الطفل بالتحسس.
التهاب الحفاظ عن الطفل
الالتهاب هو الاحمرار التهيج الشديد الذي يظهر على جلد الطفل وخاصة في المنطقة الخاصة بالحفاظ، فهناك نوعين من الالتهابات التي يمكن أن تصب جلد الطفال الأولى ويطلق عليها اسم التهاب الجلد التماسي، ويكون السبب بظهور هذا النوع من الالتهاب هو بقاء الحفاظ على جلد الطفل وهي غير نظيفة لفترة من الوقت.
كما أن هناك النوع الآخر والذي يتسبب به البكتريا أو الفطريات التي يمكن أن يصاب بها الجسم، وتؤدي أيضا إلى إحداث الالتهاب والطفح على الجلد.
علاج التهاب الحفاظ بالشوفان
يعتبر الشوفان إحدى المواد الهامة للجسم بوجه عام حيث أنه يحتوي على المادة الحاجزة المحافظة على الجلد مما يساعد على حماية الطفل من إعادة الالتهاب.
لا يمكنا أن ننسى بأن إحدى الإيجابيات المثالية على كيف أعتنى ببشرة طفلي هو الشوفان لأنه يضم المادة المسماة بالصابونين.
تلك التي لها دور فعال في التخلص منم الزيوت الضارة بالجسم والأوساخ العالقة به.
هذا بالإضافة إلى احتوائه على المواد المضادة للالتهاب والتي تساعد على تهدئة الجلد من التهيج والالتهاب.
مكوناته:
- دقيق الشوفان ومقداره ملعقة كعام كبيرة.
- ماء.
طريقة العمل:
- يضاف الشوفان إلى مقدار المياه الذي سيغسل به الطفل.
- يترك الطفل في المياه مدة لا تقل عن عشرة إلى خمسة عشر دقيقة.
- يتم تجفيف الطفل بطريقة التربيت.
- يمكن أن تكرر تلك العملية مرتين خلال اليوم إن كان الالتهاب زائد.
علاج التهاب الحفاظ بصودا الخبز
تعتبر صودا الخبز هي إحدى أهم الطرق التي يمكن من خلالها معادلة درجة الحموضة الموجود عليها جسم الطفل وتوازنها مرة أخرى.
مما يساعد بشكل ملحوظ بالقضاء على البكتريا التي يمكن أن تتسبب في هذا الالتهاب أو الفطريات.
المكونات:
إحدى الخلطات المميزة الهامة في كيف أعتنى ببشرة طفلي والإجابة على تلك التساؤلات تتمثل فيما يأتي:
- مياه فاترة ومقدارها أربعة أكواب.
- صودا الخبز ومقدارها ملعقتين طعام كبيرة.
طريقة العمل:
- في وعاء كبير يتم إضافة الماء ويليه صودا الخبز.
- يتم غسل بشرة الطفل باستخدام هذا الخليط كنوع من أنواع الغسول.
- لا يجفف الغسول بعد الانتهاء بل يترك حتى الجفاف على الجلد.
- يمكن استخدام هذا النوع من الغسول مرة واحدة خلال اليوم.
تفتيح بشرة الطفل
هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكن إتباعها حتى تتمكن من تفتيح بشرة الطفل ومن أهمهم ما يأتي:
- المواد الطبيعية:
كيف أعتنى ببشرة طفلي حتى تتمكن من الإجابة على هذا السؤال الهام فلا بد من التعرف على بعض المواد الطبيعية الهامة للجلد.
إحدى الماسكات الشهيرة والتي لها قدرة على تفتيح جلد الطفل تتمثل في مزج مجموعة من المكونات الطبيعية.
تلك المكونات هي الحليب، كريم من المنتجات الخاصة بالطفل، كركم، دقيق أبيض.
يتم خلطهم جيدا حتى الحصول على قوام مناسب ويتم وضعه على بشرة الطفل.
يترك الخليط مدة لا تقل عن عشرة دقائق ومن ثم يتم إزالته.
- الاستمرار بتناول الفاكهة
هناك بعض أنواع الفاكهة التي لها دور فعال وملحوظ في تغير لون بشرة الطفل وتفتيحها بشكل ملحوظ.
من أهم تلك الأنواع هو العنب، التفاح وأيضا البرتقال له دور هام في تفتح لون البشرة بشكل ملحوظ.
لكن تلك الطريقة الخاصة بالفاكهة تنطبق فقط على الأطفال اللذين يزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
ذلك حتى لا تتسبب تلك الفاكهة في الأطفال الرضع عن إصابتهم بالمشكلات المختلفة بسبب تناول الفاكهة بذلك العمر